C.T.E Abbes Laghrour Khenchela

مادة "مشكلات اجتماعية" موجهة أساسا لفائدة طلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص إعلام، وهي تندرج ضمن وحدة التعليم الاستكشافية، برصيد 01، ومعامل 01، هذه المادة مبرمجة في السداسي الثاني للطور الأول من التكوين، حسب ما هو مدرج في عرض تكوين ليسانس أكاديمية، تخصص إعلام بجامعة عباس لغرور ـــ خنشلة، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، قسم العلوم الإنسانية، شعبة علوم الإعلام والاتصال، منذ الموسم الجامعي 2016/ 2017 إلى غاية يومنا هذا.

نسعى من خلال هذه المادة إلى ربط الطالب بالمحيط الاجتماعي وتعزز فهمه العميق للواقع الذي يعمل فيه وينقل أحداثه بحكم تخصصه الإعلامي القائم على نقل المعلومات والأخبار.

تساعد مادة مشكلات اجتماعية الطالب على فهم التحديات والقضايا التي تؤثر في المجتمع وتساهم في حركية الظواهر والأحداث بداخله، ما يجعله بفهمها قادر على تحليلها ونقلها في محتوى إعلامي يسهم في معالجتها بأنواع وأساليب إعلامية مختلفة، ولا يقتصر الأمر على الممارسة الإعلامية فقط بل ممتد إلى البحوث والدراسات الأكاديمية التي تفسر هذه المشكلات بأدوات وأساليب منهجية دقيقة للوصول إلى نتائج تسهم في خدمة المجتمع والمحيط.

معلومات حول المقياس

المؤسسة: جامعة عباس لغرور خنشلة

الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

المقياس: الحكم الراشد وأخلاقيات المهنة

الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثالثة إعلام – السداسي الخامس.

المعامل: 1 _ الرصيد: 1 _ الوحدة: وت الإستكشافية

الحجم الساعي الأسبوعي: ساعة ونصف

الحجم الساعي في السداسي: 22.5 ساعة

توقيت المقياس: الأحد من الــ 8:00 – 9:30 المدرج: 04

تقديم المقياس:

إنّ لموضوع الحكم الراشد أهمية بالغة، حيث أصبح من أولويات صانعي القرار في جميع دول العالم، كما أصبح يشكل ضمانا محوريا لتحويل النمو إلى تنمية مستدامة تتوخى حيزا من العدالة والمساءلة والشفافية، تستجيب لتطلعات الأفراد وتلبي حاجاتهم، بالإضافة الى إرساء دولة القانون، فيعتبر الحكم الراشد وأخلاقيات المهنة من أهم المواد المقررة على طلبة السنة الثالثة إعلام، كونه يعالج تسيير شؤون الدولة بمؤسساتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ويتيح نموًا أسرع وأكثر أمانًا، كما يمكنه أيضًا تحسين السمعة وتعزيز الثقة، ويعمل المقياس على معالجة محاور الحكم الراشد، الفساد، وأخلاقيات المهنة.

 ويطلع الطالب من خلال هذا المقياس على الحكم الراشد وأبعاده ومكوناته ومستوياته ومجالاته والتعرف إلى الفساد أنواعه ومظاهره وأسباب انتشاره، وصولا إلى التعرف على أخلاقيات المهنة والممارسات المهنية الأخلاقية التي تساهم في الحد من انتشار الفساد، حيث يركز الحكم الراشد على كيفية إدارة الدولة من أجل تحسين مستويات التنمية ومكافحة الفساد وتحسين أداء المؤسسات وتفعيل الأنظمة القانونية وإرساء مبدأ الشفافية في إدارة موارد الدولة، حيث تعمل مبادئ الحكم الراشد على الإدارة الجيدة لموارد الدولة ومواجهة الفساد ومكافحته وكذا سوء استخدام السلطة.

 

 

 

مفهوم الجمهور لازال يرتبط بأصله التاريخي و بدلالاته المختلفة والمتعددة والذي ارتبط بمشاهدة استعراضات المصارعة وسباقات الخيل ومختلف الفنون كالمسرح والأوبرا، ليتغير هذا المفهوم عبر الزمن مع ظهور وسائل الإعلام والاتصال وتطورها، فأصبح لدينا جمهور وسائل الإعلام الذي يشمل قراء الصحف ثم مستمعي الإذاعة ثم مشاهدي التلفزيون وحاليا مستخدمو الوسائط الجديدة، أما عن الاهتمام بالجمهور وبالدراسات المتعلقة به، فقد استند أساسا إلى طبيعة العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية القائمة بين الفرد والجماعة من المنظور السوسيولوجي، وبين الحاكم والمحكوم ومن منظور المواطنة، وبين البائع والزبون من المنظور التسويقي، في حين دراسات جمهور وسائل الإعلام ارتبطت ارتباطا وثيقا بتطور وسائل الإعلام والاتصال تبعا للتطور التاريخي الذي شهدته تقنيات الاتصال الجماهيري والتي بدورها خلقت جمهورا يتناسب مع الوسيلة وتقنياتها، فدراسات الجمهور التي  كانت بداياتها في أربعينات القرن الماضي وإلى اليوم اختصت بدراسة العلاقة بين وسائل الإعلام المختلفة والجمهور في ظرف كل المتغيرات الحاصلة حوله وأخذها بعين الاعتبار للوصول إلى النتائج المرتقبة من هذه الدراسات وتحديد تلك العلاقة وبيان نوعها، حيث اهتم العديد من المختصين بهذه الدراسات خاصة بالموازاة مع التقدم الهائل في تقنيات الإعلام والاتصال خاصة مع ظهور الانترنت وما انجر عنه من تطبيقات حديثة.

يهدف مقياس دراسات جمهور وسائل الإعلام الموجه لطلبة السنة الثالثة إعلام واتصال، في السداسي الخامس إلى تعريف الطالب بمفهوم جمهور وسائل الإعلام وتطوره التاريخي، وأيضا المفهوم الكمي للجمهور وخصائصه وسماته، إلى جانب أهم النظريات التي ساهمت في تكوين الجمهور، والاطلاع على المقاربات الكمية والنوعية في دراسات الجمهور، وأهم المقاربات النظرية والمنهجية الحديثة في دراسات الجمهور، أنظر (الشكل رقم01) الذي يقدم صورة شاملة للمقياس الخاص بنا وفق خريطة ذهنية تضم جميع المحاور والعناصر التي يتضمنها، ولذا ننصح الطالب بالمواظبة على حضور المحاضرات والتطبيقات بشكل منتظم، والاشتراك في المناقشة، وانجاز الواجبات لفهم أكثر للمقياس.