ملخص
يكتسب البحث العلمي أهمية خاصة باعتباره مصدرا من مصادر المعرفة وعاملا مهما في حل المشاكل الإنسانية، وليكون البحث جيدا هناك منهجية علمية تأطره. فالمنهجية هي العلم الذي يهتم بدراسة المناهج فهي علم المناهج أي علم طرق البحث العلمي، ومنهجية البحث العلمي هي العلم الذي يبين كيف يجب أن يقوم الباحث ببحثه، أو هي الطريقة التي يجب أن يسلكها الباحث منذ عزمه على البحث وتحديد موضوع بحثه حتى الانتهاء منه.
تعتبر مادة المنهجية من المواد المهمة في العلوم الاقتصادية عامة والعلوم التجارية خاصة، حيث تكمن أهميتها في جوانب عدة: فهي أداة فكر وتفكير وتنظيم، على اعتبار أنها أداة هامة في زيادة المعرفة واستمرار التقدم ومساعدة الطالب على تنمية قدراته في فهم المعلومات والبيانات ومعرفة المفاهيم والأسس والأساليب التي يقوم عليها أي بحث علمي. كما تعتبر أداة عمل وتطبيق فهي تزود الباحث بالخبرات التي تمكنه من القراءة التحليلية الناقدة للأعمال التي يتفحصها وتقييم نتائجها والحكم على أهميتها واستعمالها في مجال التطبيق والعمل. أداة تخطيط وتسيير فهي تزود المشتغلين خاصة في المجالات الفكرية بتقنيات تساعدهم على معالجة الأمور والمشكلات التي تواجههم. هي أداة فن وإبداع على أساس أنها تساعد الباحث على إنجاز بحوثه العلمية وتمكنه من إتقان عمله وتعينه على تجنب الخطوات المبعثرة وكذا الهفوات.الفئة المستهدفة: طلبة الليسانس، السنة الثانية علوم تجارية
أهداف المادة: في نهاية هذه المادة سيكون الطالب قادرا على أن:
- يتعرف على المناهج والأدوات العلمية المتبعة للوصول لحل إشكاليه الدراسة؛
- يفسر إشكاليات علم الاقتصاد ومتابعتها؛
- يستخدم مصادر المعلومات المختلفة واختيار المناسب منها؛
- يحلل البيانات بعد تفريغها ثم إعداد التقارير النهائية؛
- يصمم بحثه الخاص ويحرر مذكرة تخرجه؛
- يناقش مذكرة تخرجه أمام لجنة المناقشة.

- .Dr: Sabra Sid