مناهج الدراسات الحضرية  ينتمي اى وحدة التعليم المنهجية محاضرة وتطبيق موجهة لطلاب السنة ماستر علم الاجتماع الحضري  

تمكين الطلبة من التعرف على خصوصيات المناهج وتقنيات البحث في الوسط الحضري وكيفية استخدامها تبعا لخصوصيات الظواهر الاجتماعية الحضرية من حيث الخصوبة والصعوبة التي تميزها، مثل دراسات الحالة وتحليل الوثائق والإحصائيات المتوفرة في الوحدات الإدارية الإقليمية الحضرية.  دراسة الجماعات، تطبيق الملاحظة الميدانية وإجراء المقابلات واللجوء إلى المراقبين الاجتماعيين وغيرها من التقنيات.

 

محتوى المادة:

يركز محتوى هذه المادة على المناهج والتقنيات التي تسمح بدراسة الظواهر الاجتماعية الحضرية مثل:

1.        المنهج الأنثروبولوجي

2.        دراسة الحالة

3.        تقنيات دراسة الحياة اليومية والممارسات الاجتماعية

4.        أنواع الوثائق والإحصائيات ومؤسسات توفرها


محتوى مادة المقاولاتية موجه لفئة السنة ثانية ماستر تخصص علم اجتماع الحضري وفلسفة عامة 
يهدف إلى تعريفهم بأساسيات حول المقاولاتية وريادة الاعمال كمفهومها ونشأتها وتطورها وخصائصها وأهميتها وأهدافها وفوائدها وتعريفهم أيضا بفهوم المقاول وخصائصه ومميزاته وأنواعه و كذلك التعريف بثقافة المقاولتية و الروح المقاولاتية مع توضيح دورالمقاولاتية في تدعيم الجانب الاقتصادي وكذا الاجتماعي والخطوات الأساسية والمراحل التي ينبغي السير عليها لإنشاء مشروع مقاولاتي وانجاحه وأهم المؤسسات والهيئات الداعمة للمقاولاتية
خطة العمل
  • المقاولاتية: المفهوم والمفاهيم المتقاربة
  • تاريخ المقاولاتية : النشأة والتطور
  • الاتجاهات الفكرية المساهمة في ظهور المقاولاتية
  • أساسيات حول المقاولاتية: الخصائص والأهداف، الأهمية والفوائد
  • المقاول: مفهومه وخصائصه....أنواعه
  • الثقافة المقاولاتية
  • الروح المقاولاتية
  • الدور الاقتصادي والاجتماعي للمقاولاتية
  • مراحل انشاء مشروع مقاولاتي
  • المؤسسات والهيئات الداعمة للمقاولاتية

تطور مفهوم المقاول مع مرور الزمن، ففي فرنسا وخلال العصور الوسطى كانت كلمة المقاول تعني الشخص الذي يشرف على مسؤولية ويتحمل أعباء مجموعة من الأفراد، ثم أصبح يعني الفرد الجريء الذي يسعى من أجل تحمل مخاطر اقتصادية. أما خلال القرنين 16 و 17 فقد كان يعد الفرد الذي يتجه إلى أنشطة المضاربة.

ويعتبر ساي (J.B.Say,1803) من أوائل المنظرين لهذا المفهوم إذ اعتبره المبدع الذي يقوم بجمع وتنظيم وسائل الإنتاج، بهدف خلق منفعة جديدة.([1])

 رف شومبيتر (1950) المقاول بأنه الشخص الذي لديه الإرادة والقدرة لتحويل فكرة جديدة أو اختراع جديد إلى ابتكار، وبالتالي فوجود قوى الريادة "التدمير الخلاق" في الأسواق والصناعات المختلفة تنشأ منتجات ونماذج عمل جديدة، وبالتالي فإن الرياديين يساعدون ويقودون التطور الصناعي والنمو الاقتصادي على المدى الطويل.

وحسب كل من (Julien et Marchesney) فهو الذي يتكفل بحمل مجموعة من الخصائص الأساسية: يتخيل الجديد ولديه ثقة كبيرة في نفسه، المتحمس والصلب الذي يحب حل المشاكل ويحب التسيير، الذي يصارع الروتين ويرفض المصاعب والعقبات وهو الذي يخلق معلومة هامة.([2])


[1]- Jean Luc Guyot, Jean Vandewattyne, les logiques d’action entrepreneuriale, éditions de Boeck université Bruxelle, 1 er édition, 2008, p 16.

[2]- صندرة صايبي، سيرورة إنشاء المؤسسة، أساليب المرافقة، دار المقاولية، قسنطينة، 2008، ص04-05.



محاضرات السداسي الاول التخطيط الحضري 

السنة الثانية ماستر علم الاجنماع الحضري

الاستاذ عبود فلاح