.

 لم تستطع الدراسات التقليدية التي ساقها دي سوسير الوصول إلى دراسة المجموعات الكلامية الكبرى، كالخطابات والروايات، وبقيت حبيسة الجملة، لذلك عدت هذه الأخيرة أكبر وحدة لسانية درست بطريقة علمية وفق رؤية لسانية يتحكم فيها الدرس اللساني، وهذا ما جعل الكثير من اللغويين يفكرون في تجاوز هذا النمط إلى حقل أوسع يمتد إلى أكثر مما هو متداول آنذاك، ووظفوا معارفهم واهتدوا إلى وضع اللبنات الأولى لعلم أشمل وأوسع لا يقف عند حدود الجملة، بل يتجاوزها إلى فضاءات أوسع، فكان علم النص البديل الذي شكل محور الدراسات الأدبية عامة