تعتبر الإدارة عنصرا مهما في النظام المؤسساتي، لما لها من فعالية في تحسين ظروف العمل وتقدمه ولذا نجد أن معظم الباحثين في العلوم الإدارية يعملون جاهدين بغية تحديث الأساليب الإدارية وتنمية القيادات، إذ أن رفع كفاءة العمل الإداري يعتبر عامل أساسي ومهم في تطوير الأداء وتحسين جودته، فالعملية الإدارية ليست وليدة القرن العشرين، بل هي عملية عرفت منذ أن بدأ الإنسان ينظم نفسه في شكل يتلاءم مع ظروف معيشته، فقد كان للإدارة منذ القدم أهمية كبيرة للمجتمعات المنظمة وظروف تطورها، ويؤكد الباحثون في مجال تطور الفكر الإداري واتخاذ القرارات، أن الحضارات السابقة عرفت وجود نوع من التنظيم الحكومي المتقدم ووسائل وأساليب جماعية وفردية لمواجهة مختلف المشاكل واتخاذ القرارات الرشيدة بشأنها ، إلا أن هذه العملية الجوهرية لم تظل كما كانت عليه في الماضي، وإنما تطورت نتيجة التطور السريع والمستمر في حياة الإنسان، ونمط سلوكه، والتي ظهرت في شكل أفكار ونماذج فكرية ونظريات تعبر عن تطور الفكر الإداري في مجال اتخاذ القرارات.

البرنامج
محور1: مفاهيم عامة حول ادارة الاعمال التركيز على السياق البيئي
محور2: المدرسة الكلاسيكية للادارة
محور3: مدرسة العلاقات الانسانية
محور4: المدارس الحديثة للادارة
محور5: النظرية الموقفية
محور6: ادارة التغيير وادارة الجودة
محور7: اخلاقيات الاعمال
محور 8: الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية
محور 9: ادارة المعرفة
محور 10: ادارة الابداع والابتكار
محور 11: ادارة الاعمال الدولية